الشخصية الصعبة في العمل

 

ما هي الشخصيات الصعبة؟

 

لسوء الحظ ، سنواجه جميعًا شخصيات صعبة في حياتنا العملية ، وسواء كان ذلك في الماضي أو أنك تواجه حاليًا معضلة اليوم ، فهي أكثر شيوعًا مما تعتقد.

إذا كنت تتطلع إلى الإدارة أو حتى أن تصبح قائدًا ، فمن المهم التعرف على أنواع الشخصية الصعبة في مكان العمل وكيف يمكنك إدارة هذه الشخصيات بشكل أفضل على المستوى المهني.

يُعد السلوك الصعب أحد أكثر المشكلات المرتبطة بالمظالم الشخصية في مكان العمل والتي يتعين على العديد من مديري الموارد البشرية مواجهتها. في الواقع ، غالبًا ما يخشى الناس الاضطرار إلى التفاعل أو العمل مع الأشخاص الصعبين. عادة ما تكون الشخصية الصعبة هي الشخص الذي يجعل العمل معًا صعبًا للغاية ويمكن أن يكون سلوكهم مدمرًا ويسبب صراعًا في فريق العمل. 

 

العوامل الخمسة لسمات الشخصية

 

عند تحليل السلوكيات ، يمكن أن تعطينا بعثة تقصي الحقائق نظرة ثاقبة على بعض السلوكيات التي قد تكون "صعبة" في مكان العمل. هذا يشمل: 

- القسوة: الافتقار إلى التعاطف أو الاهتمام بالآخرين.

- العظمة: الشعور بأن المرء أفضل من الآخرين.

- العدوانية: العدائية والوقاحة تجاه الآخرين.

- الشك: الشعور بالقوة وانعدام الثقة غير المعقول بالآخرين.

- التلاعب: استغلال الآخرين لإفادة النفس.

- الاستبداد: الرغبة في السلطة على الآخرين والشعور بالقتال.

- المخاطرة: البحث عن طرق لتجربة الإثارة من خلال السلوك المحفوف بالمخاطر.

ليس من السهل التعامل مع الشخصيات الصعبة ، ولا عيب في الاعتراف بهذا أيضًا. قد يكون من الصعب فهمها وحتى إيجاد حلول مناسبة لها ، ومع ذلك ، هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لإدارة هذه المواقف والأفراد بشكل أفضل. 

 

تأثير الشخصيات الصعبة في مكان العمل

 

نتفهم جميعًا من حياتنا الشخصية مدى صعوبة أن يكون لديك "تفاحة فاسدة والتى تفسد السلة بأكملها" . ولكن في مكان العمل ، هذا لا يختلف ، إذا كان هناك أي شيء ، فقد يكون أكثر ضررًا أن يكون لديك شخص سام واحد فقط يمكن أن يقلل بشكل كبير من إنتاجية وفعالية بقية الفريق. 

هناك العديد من التأثيرات المختلفة التي يمكن أن تحدثها الشخصية الصعبة في مكان العمل وتشمل: 

 

- انخفاض الإنتاجية

 

- لوحظ أن يكون التأثير الأكبر للسلوكيات الصعبة في مكان العمل.

- بدلاً من التركيز على العمل في متناول اليد , يتعامل الموظفون مع سلوكيات صعبة.

 

- التغيب والإجازة المرضية

 

- يمكن أن يتسبب الأشخاص السامون في مكان العمل في مرض حقيقي للآخرين وعدم الرغبة في العمل معهم, مما يؤدي إلى التغيب المكلف عن العمل.

 

- ارتفاع معدل دوران الموظفين

 

- بدلاً من مواجهة تفاعلات صعبة في العمل ، سيختار العديد من الأشخاص ببساطة العثور على وظيفة أخرى. وهذا مكلف لأصحاب العمل.

- أضافة الضغط على الموظفين المتبقين.

- يمكن أن يؤدي إلى فقدان المعرفة والمهارات القيمة بالكامل.

 

- تدهور سمعة العمل

 

- من الواضح أن الموظفين الذين يظهرون سلوكيات صعبة عند التعامل مع العملاء سيئون للأعمال.

- يمكن أن يكون لهذه السلوكيات تأثير كارثي على سمعة العمل , بالإضافة إلى حث العملاء على الذهاب إلى مكان آخر.

- من الواضح أن القدرة على التعرف على هذه الأنواع من الشخصيات الصعبة والتعامل معها أمر مهم. 

هناك الكثير من انواع الشخصيات والسلوكيات التي يمكن رؤيتها أو اعتبارها على أنها صعبة ولكن ليس بالضرورة أن تكون جميعها كذلك. قد نواجه أشخاصًا صعبين لأن لدينا تضاربًا ثقافيًا أو لأن هناك أهدافًا تنظيمية غير متوافقة بين الإدارات مما يتسبب في بعض الصراع.