حب غير مشروط

 

حب الاحفاد

صفات التعاطف وفهم الذات واللطف والقبول هي لبنات بناء الشخصية. كلما كان لدينا أكثر ، كان عالمنا أفضل. عندما يعزز الأجداد التعاطف ، ووجهات النظر ، والمعرفة ، فإننا نرعى الخيال الأخلاقي - وربما نصنع مستقبلًا أفضل - لأحفادنا وأحفادهم.

في الساعات التي نقضيها مع الأحفاد ، مهمتنا هي أن نحبهم ونستمتع معهم. بالتأكيد ، قد نحتاج إلى المساعدة في أداء واجباتهم المدرسية أو تشجيعهم على القيام بالأعمال المنزلية. يمكننا أن نرى الأحفاد كما هم ، وليس كما يرغب الآباء في أن يكونوا كذلك. الشعور بالفهم والحب يساعد الطفل على تنمية التعاطف مع الآخرين. مجرد الاستماع إلى الحفيد ، بجدية وبدون حكم ، هو فعل تعاطف.

الفرح في ذلك هو أننا لا نُعلِّم ، ولا نعظ. نحن فقط نحب

الحب الغير مشروط للجد

أثناء جلوسي على طاولة المطبخ مع جدتي على يساري وجدي على يميني ، أدركت مدى أهمية قضاء الوقت مع أجدادي. أفقد أحيانًا مدى أهميتهم حقًا بالنسبة لي وكم أنا محظوظ حقًا لامتلاك الأربعة!

حب الجد مختلفًا عن أي حب آخر. إنهم يحبونك بطريقة تجعلك تشعر أنه لا يمكنك أن تخطئ.

حب الأجداد هو ذلك الشعور عندما تراهم يبتسمون وأنت تؤدي أداءك الفردي أو تلعب في حديقة المنزل. إنهم ينظرون إليك بطريقة لا يستطيع أحد فعلها. لا أعرف ما إذا كنت تعرف ما أعنيه لكنها نظرة من السعادة الخالصة .

حب الأجداد يجعلني أفكر في أفكارهم ومشاعرهم عندما أتخذ قرارًا. ليس لدي فقط حكم وأفكار والديّ لأخذها في الاعتبار. لديّ عيون أجدادي المحبة وهم يشاهدون كل قراراتي في الحياة. الآن قد يبدو هذا مرهقًا للبعض ولكنني ممتن ، لدي أربعة أشخاص (اجدادى) في حياتي يمكنني الاعتماد على حبهم بغض النظر عن أي شيء.

يتحدث الكثير من الناس عن مدى حكمة الأجداد ، ومع تقدمي في السن أدركت أيضًا مدى قيمة كلماتهم. إنهم يمتلكون مفتاح الحياة ، لقد مروا بكل المراحل تقريبًا, جعل معارفهم وخبراتهم لا تقدر بثمن.

لذا بينما جلست أنظر إلى الشخصين الرائعين الموجودين على جانبي ، أدركت كم أنا مدين لهما. لقد ساعدوني في أن أصبح الشخص الذي أنا عليه ، والشخص الذي سأكون عليه. لقد أظهروا لي أهمية الأسرة والحب. أتمنى أن ينعم الجميع حتى بربع الحب والدعم الذي لدى.