استرد حريتك
اذا كنت ناجحا حقا- انت ايها الاب - فمتى اصبح الابناء فى غنى عنك ,امكنك ان تواصل جانبا من امتع واحفل جوانب حياتك, فقد استرددت الان حريتك لتحقبق ما حلمت بتحقيقه سواء كان السياحة او الترحال او متابعة دراسة فرع من العلم او الفن او عمل مشروع, وصحيح قد تشعر ان بدنك لم يعد فيه مثل النشاط الذى عهدته من قبل لكن عقلك يظل على حدته ونشاطه بل يزداد مقدرة على التركيز والاستيعاب. او تسال نفسك ماالذى عاد به عليك تنشئة اسرتك بعد ان انتهيت الان من هذه المهمة ؟ فكل جزاؤك هو احساسك بأنك حققت شيئا سيظل ماثلا امامك على الدوام تستخلص منه المتعة والسعادة ومهما يحقق اولادك فى الحياة فأنك ستظل تشعر انك انت اتحت لهم ان يحققوا ماحققوا وان يبلغوا المراكز التى بلغوها.
===================
اقسى العقبات
لعل اقسى العقبات جميعا فى طريق السعادة هى التحسر على النفس, واغرب ما فى هذه العقبة ان الشخص المبتلى بها يدلل على احقيته فى التحسر على نفسه, بسرد المنغصات واسباب سوء الطالع التى يعانيها, ويغفل اسباب المتعة و السعادة المفتوحة امامه, واذا ادمن المرء الحسرة على نفسه, انتهى الى رفض كل سبيل يقترح عليه للخروج من منغصاته او سوء طالعه.
===================
اترك تعليقاً اذا كان لديك استفسار عن الموضوع